مقدمة الإصدار الثاني
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد: فهذا الإصدار الثاني من بحثنا المسمى " الإشراف في ذكر ذرية الأمير صرخة بن إدريس الأشراف"، قمنا فيه بتصحيح جملة من الأخطاء اللغوية والإملائية، وزدنا فيه ذكر المراجع التي ذكرت الأمير صرخة بن إدريس، وتوسعنا فيه في ذكر ذرية الأمير صرخة بن إدريس، إضافة الى بحث وتحليل تاريخي لأسباب خروج ذرية الأمير صرخة بن إدريس من الحجاز والتاريخ التقريبي لذلك.
ختاما ً فإنني أهدي هذا البحث إلى روح والدي العزيز علي بن محمد العارفي الصرخي رحمه الله رحمة واسعة، واسكنه فسيح جناته. الرجل القوي في الحق، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، والذي وقف في وجه الأدعياء والمزورين حتى كشفهم وكشف كذبهم، ورفع أمرهم لحكومتنا -حفظها الله- والتي أبطلت دعوى الأدعياء وحاسبت المزورين.
فنسأل الله العلي القدير أن يجمعنا به على حوض نبينا الكريم وأن يرزقنا شفاعته يوم الدين.
الباحث / أبو الوليد محمد بن علي بن محمد العارفي آل حسن الصرخي
20/جماد الثاني/1442 هـ
مقدمة الإصدار الأول
الحمد لله المتفضل المنان، والي النعم، له الشكر والامتنان، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة للبشرية جمعاء سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً الى يوم الدين.
أما بعد : فهذا البحث المختصر المعنون بالإشراف في ذكر ذرية الأمير صرخة بن إدريس الأشراف ، والذي كان مبدأ أمره ملخصات دونتها أثناء بحثي ومطالعاتي في مخطوطات وكتب الأنساب والتاريخ على مدى أكثر من عقد من الزمن ، ومع ما اجتمع عندي من حقائق وبينات أثناء عملي على تحقيق وثائق ومخطوطات الأجداد الأوائل الكرام والتي قاربت 700 مخطوط ووثيقة ضلت لأكثر من 250 عاماً حبيسة صندوق من الحديد يتوارثها الأجداد جيل بعد جيل الى أن يسر الله لي الأمر واستطعت بعد توفيقه من تحقيق ما فيها من الأحداث ومعرفة ما بها من الرجال والأحوال.
ولهذا فقد كتبت بحثي هذا وهو خليط بين التاريخ والأنساب والتراجم، وكان دافعي لكتابة هذا البحث هو خدمة إخواني وأبناء عمومتي من ذرية الأمير صرخة بن إدريس ممن جهلوا شرف نسبهم، وخفي عنهم فضل أهلهم الأوائل، ولأربط جيلهم الجديد بأصولهم الشريفة، ولتشيع بينهم روح الأخوة والمحبة وصلة الأرحام والتي هي من أقوى البواعث على دوام الترابط والتواصل والمحبة، وكما قال ابن عبد ربه : " النسب هو سبب التعارف وسلم إلى التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة، وعليه تحافظ الأواصر القريبة، فمن لم يعرف النسب لم يعرف الناس، ومن لم يعرف الناس لم يعد من الناس".
وفي الختام، لا أنسى أن أجزل بالشكر للإخوة الزملاء بمكتبة الملك سلمان بجامعة الملك سعود بالرياض على ما قدموه لي من دعم كبير في تزويدي بالمراجع والمعلومات من كتاب التاريخ والأنساب والمخطوطات والتي أفادتني كثير في تحبير هذه البحث وإخراجه بهذه الصورة التي بين أيديكم.
وأسأل الله الكريم أن ينفع به، ويجعله خالصاً لوجه الكريم.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الباحث / أبو الوليد محمد بن علي بن محمد العارفي آل حسن الصرخي
25 ربيع الأول 1439 هـ